السلام عليك ورحمة الله وبركاته انا عندي 14سنه بس قبل ما ابلغ كنت للاسف امارس العاده السريه بس والله مكنتش اعرف انها حرام او ان في حاجه اسمها غشاء بكاره مارستها عدة مرات بادخال اصبعي الوسط في مهبلي لكن لم اشعر بأي الم علي الاطلاق ولم الاحظ نزول دم وانا خايفه اصارح امي بالموضوع ما تصدقني وكتير بزعل لما بفتكر ان امي كانت لازم تقولي ان في حاجه اسمها غشاء بكاره وانا عرفت الموضوع ده صدفه من موقع ومن ساعتها وانا مش بعرف انام وكل تفكيري في الموضوع ده حاولت اكشف علي نفسي بالمرايه بس بشوف اشكال غريبه غير اللي بالصور علي النت بكون شايفه فوق حاجه لونها زهري وتحتها فراغ اللي هو فتحه كبيره وبعدين تحت شويه حاجهزهريه بردو وتحتها المكان ضيق وفارغ بس معرفتش اشوف كويس انا والله ندمانه من اللي عملته بس والله لما بشوف صحابي ببكي لاني الوحيده اللي ممكن مكنش عزراء المشكله ان الفتحه اللي شوفتها كبير وبعرف اتحكم في غلقها وفتحها بالحزق بس انا لما ادخلت اصبعي كنت ادخله بهدوء واللي ذاد خوفي اكتر ان في ايام الدوره الشهريه بيكون كمية الدم كتيره بس انا عايزه اعرف مفييش اي امل اني اكون عزراء وانا مش هعرف اقول لماما عشان ممكن تشك فيا للاسف عايزه بس اي طريقه اعرف ان الغشاء سليم ولا لا ارجو الدعاء:(

2016-05-29

الاجابة:

نقدر قلقك وحيرتك ايضا, بداية يهمنا ان نؤكد ان ممارسة الاستمتاع الذاتي (العادة السرية) هو امر طبيعي جدا، تمارس الفتيات بشكل عام العادة السرية عن طريق الاحتكاك والمداعبة للأعضاء الجنسية الخارجية، او ادخال ادوات الى فتحة المهبل. 

من الجدير بالذكر ان الغشاء موجود باشكال وانواع مختلفة اضافة الى ان هنالك العديد من الفتيات يولدن بدون غشاء بكارة.
ان تمزق الغشاء او توسيعه يحتاج الى الوصول اليه عن طريق القضيب، الاصبع او أي اداة اخرى، وفي بعض الحالات النادرة قد تفقد الفتاة الغشاء في مرحلة الطفولة او المراهقة أثناء المشي او الركض.
 
موضوع العذرية وغشاء البكارة، هي احدى المواضيع المتداوله بكثرة وبحدّة في مجتمعنا، وهنالك الكثير من الفتيات اللواتي يشعرن بالخوف الدائم من فقدان الغشاء والغذرية، إما من خلال ممارستهن للاستمتاع الذاتي (العادة السرية) او من خلال الإتصال الجنسي الغير كامل مع الشريك وغيرها من الاسباب.
هذا "الهوس" الدائم من فقدان الغذرية، هو ناتج بالاساس عن القيم المجتمعية والذكورية التي كبرنا عليها والتي ترى المرأة وتقييمها فقط من خلال عذرتيها وبكارتها. 
ان اعادة النظر بهذه القيم الثقافية، ومحاولة فهم اسبابها ونتائجها وتأثيرها على المرأة بشكل خاص والمجتمع بشكل عام، قد يساعدنا في تغيير بعض المفاهيم التي رسّخت فينا والتي تقوم بتحجيم المرأة والنظر اليها فقط من خلال غشائها.
 
بالنجاح