انا بنت ١٦ سنه لكن بمارس العاده السريه كتير ودايما هايجه ومفيش حاجه بتكفيني ونفسي اجرب حاجه جديده من غير ما افض البكاره وف نفس الوقت اتمتع .. عاوزه حل يريحني بقى انا هايجه اوي

2018-06-15
عزيزتنا المتوجهه، نشكر توجهك الينا.
اليك الاجابه:  بداية نود ان نشير بان شعورك بالرغبة الجنسية هي حاجه طبيعية وصحيه، وان هذه الرغبة تكون في اوجها في المرحلة العمرية التي اشرت اليها،  "مرحلة المراهقة"  بسبب التغييرات الهرمونية التي تحدث في الجسم لدى الشباب والشابات، كما نود ان نوضح ان تفريغك لهذه الرغبة الجنسية عن طريق ممارسة الاستمتاع الجنسي الذاتي ( ما يعرف بالعادة السرية)، هي ممارسه طبيعية للجنسين وبكافة الاعمار،بلاضافه الى كونها  سلوك طبيعي نتعلمه مع الوقت، ومع الوقت نكتشف طرق جديدة ومختلفة لممارسته
 بشكل عام تمارس الفتيات الاستمتاع الجنسي الذاتي، عن طريق الاحتكاك أو المداعبة للأعضاء الجنسية الخارجية، وخصوصا البظر والمنطقة المحيطة به (البظر هو نقطة الالتقاء بين طرفي الشفتين بالأعلى، وهو المصدر المباشر للمتعة الجنسية). بشكل عام تمارس الفتيات الاستمتاع الذاتي من خلال مداعبة البظر وهو المصدر المباشر للمتعة الجنسية، البعض يداعبه من خلال اليد والبعض الاخر من خلال اداة معينة او العاب جنسية او الوسادة، هنالك فتيات يمارسن الاستمتاع الذاتي في السرير وهنالك من يمارسنها في الحمام او امام التلفزيون من خلال الخيال، قرائة قصص تتخلل مقاطع جنسيه. الطرق والوسائل متعددة  تختلف من فتاه الى الاخرى. تستطيعين ايضا الاستعانه ببعض الافلام التعليمية حول الاستمتاع الذاتي على سبيل المثال the lover`s guied وهو فلم تعليمي يتحدث عن العلاقة الجنسية والحميمية بين الرجل والمرأة وايضاً عن تطوير الاستمتاع الذاتي وكيفية ممارسته. هذه الافلام لا تجدينها باللغة العربية وهي فقط باللغة الانجليزية او لغات اخرى.
 
اما بالنسبه لاشارتك على الحفاظ على غشاء البكاره. من المهم ان نلفت الانتباه، ان غشاء البكاره عبارة عن غشاء رقيق من الجلد، موجود على فتحه المهبل، له اشكال وانواع متعددة، وهو يختلف من فتاه الى اخرى. من الجدير بالذكر أن خُمس الإناث يولدن بدون غشاء بكارة
بشكل عام يتمزق الغشاء او يتسع من خلال ادخال القضيب، او اية اداة اخرى.الى فتحه المهبل. أي ان الممارسه الخارجيه للاستمتاع الجنسي الذاتي لا تؤثر على الغشاء،  من الممكن أن يتمزق غشاء البكارة بسبب رياضة خفيفة أو أي نشاط آخر وبدون أن تنتبه الفتاة الى ذلك. 
بالتوفيق