انا بنت عمري ١٤ سنة عندي مشكلة كبيرة انا كنت يشاهد للأسف افلام جنسية بس الحمد لله بقيت مش بتفرج اي الأول وشبه بطلت يعني ممكن فيلم كل أسبوع ولا حاجة وممكن متفرجش خالص بس بحب اني أمارس العادة السرية في صدري يعني وف الآخر بينزل من المهبل مية كدة انا مش عارفة ابطل وهي دا هيسببلي ضرر ف اي حاجة زي مستوايا الدراسي أو غشاء البكارة

2021-08-06

عزيزتي المتوجهه، نشكرك على توجهك وطرح سؤالك.

بداية نود ان نشير بان شعورك بالرغبة الجنسية هي حاجه طبيعية وصحيه، وان هذه الرغبة تكون في اوجها في المرحلة العمرية التي اشرت اليها، مرحلة المراهقة بسبب التغييرات الهرمونية التي تحدث في الجسم لدى الشباب والشابات، كما نود ان نوضح ان تفريغك لهذه الرغبة الجنسية عن طريق ممارسة الاستمتاع الجنسي الذاتي ( ما يعرف بالعادة السرية)، هي ممارسه طبيعية للجنسين وبكافة الاعمار،بلاضافه الى كونها سلوك طبيعي نتعلمه مع الوقت، ومع الوقت نكتشف طرق جديدة ومختلفة لممارسته بشكل عام تمارس الفتيات الاستمتاع الجنسي الذاتي، عن طريق الاحتكاك أو المداعبة للأعضاء الجنسية الخارجية، وخصوصا البظر والمنطقة المحيطة به (البظر هو نقطة الالتقاء بين طرفي الشفتين بالأعلى، وهو المصدر المباشر للمتعة الجنسية). بشكل عام تمارس الفتيات الاستمتاع الذاتي من خلال مداعبة البظر وهو المصدر المباشر للمتعة الجنسية، البعض يداعبه من خلال اليد والبعض الاخر من خلال اداة معينة او العاب جنسية او الوسادة، هنالك فتيات يمارسن الاستمتاع الذاتي في السرير وهنالك من يمارسنها في الحمام او امام التلفزيون من خلال الخيال، قرائة قصص تتخلل مقاطع جنسيه. الطرق والوسائل متعددة تختلف من فتاه الى الاخرى.

اما بالنسبه لاشارتك على الحفاظ على غشاء البكاره. من المهم ان نلفت الانتباه، ان غشاء البكاره عبارة عن غشاء رقيق من الجلد، موجود على فتحه المهبل، له اشكال وانواع متعددة، وهو يختلف من فتاه الى اخرى. من الجدير بالذكر أن خُمس الإناث يولدن بدون غشاء بكارة بشكل عام يتمزق الغشاء او يتسع من خلال ادخال القضيب، او اية اداة اخرى.الى فتحه المهبل. أي ان الممارسه الخارجيه للاستمتاع الجنسي الذاتي لا تؤثر على الغشاء، من الممكن أن يتمزق غشاء البكارة بسبب رياضة خفيفة أو أي نشاط آخر وبدون أن تنتبه الفتاة الى ذلك.

من المهم ان نوضح ان وتيرة ممارسة الاستمتاع الذاتي تختلف من شخص الى اخر وهي امر شخصي طبيعي، طالما ان هذه الممارسه لا تؤثر او تضر بالحاجيات اليومية لديك كالاكل، النوم، الدراسة، العمل وغيرها من السلوكيات. وفقط في حال شعرت بأن هذه الوتيرة في الممارسه بدأت بالتأثير على سلوكك اليومي، فهذا مؤشر على الإدمان في هذه الحاله ننصحك بالتوجه الى استشاره نفسيه.