بحضورالمئات, يحتفي منتدى الجنسانية بإطلاق كتاب ”من وين جيت” في المركز الثقافي في شفاعمرو

2018-02-14

 

بدعم من بلدية شفاعمرو , "نساء القلعة" والمركز الثقافي, اكتظت قاعة المركز بالأمس بالعديد من النساء والرجال, الصبايا والشباب, الأهل والمهنيين, مجموعات نسائية فاعلة و طاقم المنتدى ومدربيه وهيئاته للأحتفاء مع منتدى الجنسانية باطلاق كتاب " من وين جيت". جاءوا من شفاعمرو  برئيس بلديتها السيد أمين عنيتاوي والكنن فؤاد داغر راعي كنيسة القديس بولس الأسقفية ومن مختلف قرى ومدن الداخل الفلسطيني والجولان السوري المحتل.

افتتحت الحفل عريفته روزين عودة بالترحيب بالمستضيفين والحضور. وكان لرئيس البلدية السيد أمين عنبتاوي كلمة ترحيب, أشاد بها بعمل المنتدى ودعا الى جعل التربية الجنسانية جزءا من برامجنا التربوية. كما والقت السيدة عزيزة دياب مديرة قسم الثقافة كلمة رحبت بها باستضافة المنتدى والعمل المشترك للاحتفاء باطلاق الكتاب. وكانت قد ألقت السيدة نجاة أرملي رئيسة الهيئة الأدارية بكلمة عن المنتدى ذكرت فيها رؤية المنتدى, أهدافه, برامجه, محطاته, أصداراته وأهم انجازاته.

كما وعلق معرض صور من عمل مدربات المنتدى مع الفنان محمد بدارنة في القاعة والذي شدّ انتباه المشاركين في الحفل. هذه السلسلة الفوتوغرافيّة من الصور تهدف إلى رفض صورة نمطيّة واستعلائيّة عن شكل الإنسان "الحُر" .

كما ودار حوار مهني على طاولة مستديرة شاركت فيها كل من صفاء طميش مديرة المنتدى وأمل حداد خميس وسعاد بضعان صايغ من ميسّرات المنتدى. حاورتهم عريفة الحفل روزين عودة بمهنيه راقيه حيث تخللها "حكاية الكتاب" وأهميته كاداة للاهل والمربين, أهمية فتح باب الحوار بين الاهل وأبناءهم بمواضيع تخص جنسانيتهم منذ الطفوله ولكي نسهل عملية التواصل في جيل المراهقة. شددت المشاركات على ردّ الاعتبار لدور الأهل التربوي في التربية الجنسانية كما في كل القيم والمواقف. ردّت المشاركات على اسئلة الجمهور التي تنوعت ما بين الشخصي والمهني.

قبل انتهاء الحفل, كانت هنالك "محطات تكريم" دافئة ومعبِرة لأناس واكبوا عمل المنتدى ياخلاص وتفانٍ. اذ قامت سمر قرمان بتكريم حنان خطيب, عضو هيئة ادارية في المنتدى. وبعدها قامت نزار هواري بتكريم صفاء طميش مديرة المنتدى.

اختتم الحفل بعرض كوميدي ساخر للفنان نضال بدارنة, قام من خلاله بطرع التساؤل " من وين جيت " وقضايا المراهقين والحميمية بين الأزواج باسلوب مضحك وساخر وهادف.