أجزاء الجهاز الجنسي للذكر



2015-07-29

الخصيتين (Testis)

ما يميز الخصيتين شكلهما البيضوي، حيث يصل طول الخصية حوالي 5 سنتمترات وعرضها 2سم ونصف. عند الكثير من الرجال لا يكون حجم الخصيتين متساوي مئة بالمئة  وهذا أمر  شائع، لانه وبشكل عام يوجد اختلاف في حجم الأعضاء الزوجية في أجسادنا،  كحجم الثديين لدى النساء وأحيانا اختلاف في حجم الأيدي والأرجل. هذا الاختلاف طبيعي ولا يشير الى اي مشكلة عضوية.

 

للخصية وظيفتين أساسيتين :
 
- إنتاج الحيوانات المنوية
- إنتاج الأندروجين, الهرمون الذكري ( الذي يتحول بشكله النهائي إلى تستوسترون وهو الهرمون الذكري الرئيسي ).
 
يبدأ تطور الخصيتين داخل التجويف البطني لكن بتأثير التستوسترون تنطلق الخصيتين من داخل البطن إلى الصفن (الجلد الذي يحتوي الخصيتين) الموجود خارج الجسم.

السبب الأساسي لذلك هو أن الحيوانات المنوية تحتاج إلى درجة حرارة منخفضة تتوفر داخل الصفن البعيد نسبيا عن الجسم.

أما لو بقيت الخصيتين داخل تجويف البطن فإن الحيوانات المنوية ستموت حتما بتأثير درجة الحرارة الطبيعية لجسم الإنسان.

 

 هناك أشخاص يولدون مع خصية واحدة أو أستؤصلت أحدى خصيتية ،وكما هو الحال لدى المرأة التي يُستأصل أحد مبيضيها، أو وُلدت بمبيض واحد، فالرجل المولود مع خصية واحدة أو من استؤصلت إحدى خصيتيه لديه القدرة على الإنجاب.

فالخصية الواحدة كافية من أجل التوازن الهرموني،  وبالغالب لا يتعطل أنتاج المني (الحيوانات المنوية).

 

من المهم الخضوع للمراقبة الطبية ومتابعة أي تغيير قد يطرأ على الخصية - كونها الوحيدة المتبقية - وبالتالي يجب معالجة أي خلل بشكل فوري.

 

في حالة ولادة طفل جديد بدون خصية، فمن الضروري التأكد من أن الحالة ليست "خصية معلقة" (أي خصية عالقة بتجويف البطن ولم تنزل إلى الصفن-الكيس الجلدي الذي يحمل الخصيتين).

إذ أنه وفي هذه الحالة، ستنزل الخصية إلى مكانها خلال السنة والنصف الاولى من عمر الطفل. في حال عدم نزوله الخصية فمن الضروري إجراء فحوصات ومراجعات طبية للتأكد من وضع الخصية والتوجه إلى متخصص بالمسالك البولية للأطفال للتأكد من سلامتها.  

(د. موران شويكة - أينفومد - مترجم)

 

 

البربخ

 

مسؤول عن إنضاج الحيوان المنوي ليصبح قادرا على السباحة وإخصاب البويضة. تمكث بداخله الحيوانات المنوية لمدة يومين إلى أربعة أيام يتم بها نضوج الحيوانات المنوية والتخلص بنفس الوقت من الحيوانات المنوية المشوهة.

 

السائل المنوي وقناة القذف

 

هنالك قناتي قذف يصل طول كل منها حوالي 2 سم ونصف وهي منطقة الالتقاء بين الحبل المنوي مع الحويصل المنوي. تستقبل قناة القذف الحيوانات المنوية من الحبل المنوي وتستقبل السوائل من الحويصل المنوي ومن غدة البروستاتا. هذا المزيج من السوائل والحيوانات المنوية له شكل لزج أبيض يدعى السائل المنوي. كل من قناتي القذف تبدأ بالانقباض لقذف السائل المنوي إلى داخل قناة البول التي بدورها تنقله إلى خارج القضيب.

في ذات الوقت الذي تبدأ فيه قناة القذف بالانقباض، تغلق المثانة بوابتها إلى قناة البول لفسح الفرصة أمام السائل المنوي للخروج، وكأن لقناة البول بوابتين، الاولى من المثانة البولية والثانية من الحويصل المنوي, وعندما تفتح بوابة تغلق الأخرى.  
بشكل عام، يتراوح لون السائل المنوي بين اللون الابيض الشفاف والاصفر الغامق، مروراً بالاصفر الفاتح، ويرتبط لون السائل المنوي بعدة عوامل، منها، التغذية، تناول أدوية معينة، وجود التهاب، وايضا وتيرة القذف. فكلما كانت وتيرة القذف أعلى، كلما كان لون السائل اكثر شفاية وفاتح.

 

الحيوانات المنوية (Sperms) 

 

تتكون من الرأس (Head) الذي يحتوي على الجينات أي عوامل الوراثة وجزء وسطي يسمى الرقبة (Neck) التي تعطي الطاقة اللازمة للحيوان المنوي للحركة والذيل (Tail) الذي يساعد على دفع الحيوان المنوي داخل القناة الجنسية الأنثوية. ونود الإشارة هنا إلى أن الرجل يبدأ بإنتاج الحيوانات المنوية عند البلوغ فقط, بخلاف المرأة التي تولد ومبيضها يحتوي على البويضات.

 

عند عملية الاخصاب يقذف الرجل حوالي 300 الى 500 مليون حيوان منوي، معظمهم يموتون وينسكبون خارج المهبل، وفقط القليل منهم ينجح في الدخول الى الرحم ومن ثم الى قناة فالوب.

 

الحبل المنوي (Vas deferens)


يلتقي كل بربخ بطرفه مع حبل منوي، وهو قناة دقيقة يصل طولها إلى 46 سم ممتدة من الصفن وإلى تجويف البطن. في البطن يلف الحبل المنوي حول المثانة البولية وتصب فتحته داخل قناة القذف. تقضي الحيوانات المنوية بضعة أيام داخل الجزء الأول من الحبل المنوي. في حالة الاستثارة الجنسية يبدأ الحبل المنوي بالانقباض ودفع الحيوانات المنوية إلى قناة القذف.


الحويصل المنوي (Seminal vesicle)

 

العدد 2 طوله حوالي 5سم ويقع على قاعدة المثانة البولية بحيث يقوم بتفريغ محتواه إلى قناة القذف رأسا بعد أن يفرغ الحبل المنوي حيواناته المنوية. يفرز الحويصل المنوي مادة قاعدية، صفراء لاصقة تشكل %60 من السائل المنوي، وظيفتها :

- تمنح سائلا ملائما للحيوانات المنوية

- غذاء للحيوانات المنوية لأنها تحتوي على حوامض أمينية وسكر كمصدر طاقة للحيوان المنوي.

 

 

بالإضافة إلى ذلك يفرز الحويصل المنوي موادا كيماوية كالبروستاجلاندين وهو هرمون يسبب انقباضات بالرحم لمساعدة الحيوانات المنوية في تسلقها إلى قناة فالوب للوصول إلى البويضة.

 

البروستاتا



غدة دائرية على شكل حلقة بحجم حبة فستق تلتف حول قناة البول في أسفل المثانة البولية. تتضخم البروستاتا لدى الرجال الكبار بالسن مما يؤدي إلى صعوبة بالتبول والألم أثناءه بسبب الضغط على قناة البول.

إفرازات البروستاتا لزجة بيضاء قاعدية بشكل خاص ومهمة جدا للحيوان المنوي الذي لا يمكنه العيش ببيئة حامضية. بما أن مهبل المرأة يتميز ببيئة حامضية، فإن إفرازات البروستاتا القاعدية مهمة جدا للحفاظ على حياة الحيوان المنوي خلال وجوده داخل مهبل المرأة. بالإضافة إلى ذلك، تفرز البروستاتا حامض الفوسفاتيز والمسؤول عن تجلط السائل المنوي لمنع انسكابه إلى خارج المهبل.

 

الفتحه الشرجية


هي الفتحة الموجودة في مؤخرة المستقيم ويتم إخراج الفضلات منها لأنها عضو الإخراج فى جسم الإنسان.
تعتبر منطقة الشرج لدى الرجل والمرأة غنية بالنهايات العصبية، وهذا ما يؤدي للشعور باللذة لدى العديد من الرجال والنساء. لكن هذه النهايات العصبية قد تجعل المنطقة ككل، لدى البعض، حساسة للمس أو للضغط وقد تتسبب في الشعور بعدم الراحة أو أحيانا بالألم خلال الايلاج بداخله. بالتالي فإن مسألة المتعة أو اللذة هي مسألة شخصية تخضع للمعايير الخاصة بكل شخص، وتعتمد بالأساس على القرار المستقل والرغبة بالفعل، وليس الإكراه.

 

 

غدة كوبر

 

العدد 2 بحجم حبة البازيلاء، تقعان على جانبي البروستاتا الأماميين. وظيفتها الأساسية إفراز بضع قطرات قاعدية إلى داخل قناة البول لشطفها من الحوامض وذلك مباشرة بعد حدوث الانتصاب لدى الذكر وقبل القذف. هذه المادة المفرزة ترطب الحشفة (رأس القضيب) لتسهيل عملية الجماع.

 

القضيب (Penis)

 

هو العضو الجنسي الخارجي للذكور. يصل طول القضيب (الغير منتصب) لدى الإنسان إلى 5-9 سم، وهو عضو خارجي يستعمل للتبول ولذلك يتعرف عليه الذكور بجيل مبكر، يلمسونه ويتحسسونه ويشعرون بلذة تحسسه وذلك بعكس الإناث اللواتي لا يحتجن إلى لمس أعضاءهن الجنسية أثناء التبول. تمتد بوسطه قناة البول والتي تمتد إلى أعلى لتصل المثانة البولية.

وظيفته القضيب الأساسية هي الجماع والذي ينتهي بقذف السائل المنوي إلى داخل المهبل. وهذا لا يمكن أن يتم إلا إذا كان القضيب في حالة استثارة وانتصاب تام. 
طبقة الجلد التي تغطي القضيب متجعدة وتتميز بقدرتها على التمدد لتتناسب مع حجم وطول القضيب في حالة الانتصاب.


يعتبر موضوع طول وحجم العضو الجنسي الذكري (القضيب)، احد المواضيع الأساسية التي تثير اهتمام الكثير من الرجال والمراهقين، وتعود اسبابها في كثير من الأحيان إلى الأفلام الإباحية والصور الجنسية التي ينكشفون اليها والتي من خلالها يذوّتون مفاهيم خاطئة ومغلوطه حول الجنس، والحميمية والمبنى الجنسي للرجل والمرأة.

تشير الابحاث الى ان معدل طول القضيب منتصباً يتراوح بين 9 - 19 سم، ( معهد كينزي للأبحاث ) وأبحاث عالمية أخرى تشير الى ان معدل حجم القضيب منتصباً قد يتراوح بين 9.6 - 16 سم. وتعود اسباب الاختلاف في حجم القضيب الى عوامل جينية ووراثية وايضا عوامل بيئية كالنظام الغذائي والتلوث البيئي. 

من الممكن اعتبار القضيب قصيراً في أحدى الحالتين التاليتين:
1. عدم تمكن الشاب من "ايلاجه" داخل المهبل.
2. ان يكون القضيب قصير لدرجة  تبلل الخصيتين عند التبول.  


تشير الأبحاث الى أنه فقط 2.5% من الرجال لديهم احجام أقل من الحد الأدنى الطبيعي، حيث يبلغ طول القضيب لديهم بحالة الاسترخاء الى أقل من 4 سم وعند الانتصاب الى أقل من 7 سم.                                 

هنالك عمليات جراحية لإطالة القضيب فقط لبضع سنتمترات لا أكثر وهي عمليات معقدة وصعبة وغير محبذّة حيث انها قد تؤثر على الإنتصاب فيما بعد، وعلى الإحساس بالمتعة عند ملامسة القضيب والى تشوه في شكل القضيب. توجد بعض الشركات الربحية التي طوّرت اجهزة معينة لاطاله القضيب، لكن حتى الان لم تثبت هذه الأجزة صحتبها وهي قد تكون مضرّة في بعض الاحيان كما وأنه لا توجد لها أي مرجعية طبية ولا ينصح بها الأطباء.


يعتقد الكثيرون اننا نستطيع تخمين طول وحجم القضيب من خلال طول الرجل أو طول قدميه، انفه واصابعه. لكن جميع الأبحاث تشير الى انه لا توجد اي علاقة بين طول القضيب وبين حجم وطول اي عضو اخر في الجسم. كما اننا لا نستطيع تخمين طول القضيب منتصباً من خلال طوله وهو في حالة الإرتخاء. بمعنى اخر، القضيب الصغير الغير منتصب، قد يكبر اكثر عند الإنتصاب من القضيب الكبير الغير منتصب.

يختلف شكل انتصاب القضيب من رجل الى آخر، وخلافاً للاعتقاد السائد بأن القضيب ينتصب فقط بشكل مستقيم، هنالك الكثير من الرجال الذي ينتصب عضوهم الذكري بشكل مائل الى الأعلى او الاسفل، وهذا النوع من الإنتصاب هو طبيعي جداً وشائع ولا يشير الى اي مشكلة جنسية او جسدية.

كما أنه اذا ما نظرنا الى القضيب المنتصب من الأعلى او الاسفل نجده عند بعض الرجال مائلاً قليلاً الى اليمين او الى السيار (بشكل عام الى اليسار)، وهذا أيضاً طبيعي ولا يشير الى اي مشكلة عضوية.

من الجدير ذكره ايضاً ان طول وحجم القضيب لا يؤثر على عملية الاخصاب كما وانه لا يؤثر على المتعة الجنسية لدى الرجل والمرأة عند الجماع، فهنالك من يعتقد انه كلما كان القضيب اطول كلما ازدادت المتعة الجنسية لدى الرجل والمرأة.


كما تختلف وجوهنا عن وجوه الآخرين، هكذا يختلف شكل وحجم القضيب بين كل ذكر وآخر من حيث الطول، اللون، المبنى، وتوزيع ولون الشعر.


لمشاهدة مقابلة مصورة مع الدكتور خالد منتصر حول الأفكار المغلوطة المرتبطة بطول وحجم  العضو الجنسي الذكري (القضيب) والمتعه الجنسية انقر/ي هنا