من مشاركة المتابعين\ات في حملة ع_الخاص



2022-07-07

كان يحترمني ويقدرني جدا .. هذا ما شعرت به .. كان زميل عمل وليس بيننا اي تواصل ولم اكن اعرفه سوى كإسم.. ثم كان لدي عمل ارشدني المشرف لاستشارته لخبرته في المجال .. افادني جدا بشكل افضل ممن يمتلكون درجة الدكتوراة.. كان الحوار رسمي جدا ( السلام عليكم .. هل يمكن ان تطلع على الملف وترسل ملاحظاتك .. هكذا فقط) وكان يمدح عملي كثيرا ..

بطبيعتي لا اهتم للرجال منذ ان بدأت المراهقة وحتى تزوجت وحتى أصبحث ثلاثينية ما زلت لا أنظر للحب والعلاقات سوى كونها سخافات .. ولكن ....

ارشدني الى حضور ندوات مرتبطة بمشروع أسسه هو وزملائه ويسعى لافادة والنمو المهني للمعلمين ..

بدأت اتابعها بما يسمح به وقتي .. وفعلا استفدت كثيرا ..

طلب مني ان اكون عضوا مساندا لمشروعهم فسعدت بذلك كثيرا ووافقت وبدأت أشاركهم في إعطاء الندوات والتدريب ..

 

في أحد الاجتماعات طلب مني أن أبقى بعد مغادرة الجميع وسألني عن عملي ومدرستي وانجازي في مسابقة كنت شاركت فيها .. وغادرنا ولم اشعر بأي شيء خاطئ سوى بعض الاهتمام من ناحيته .. وتجاهلت ذلك قلت لعلي اتوهم ..

 

عرفت مشكلة في العمل وشعرت انها لا يمكن السكوت عنها تواصلت معه وطلبت منه المساعدة وقبل ووكلته بالموضوع كله وانسحبت منه لقلة خبرتي في الموضوع ..

 

طلب مني ان نلتقي في مؤسسة رسمية لنناقش موضوع عمل ووافقت .. ناقشنا. الامر ثم بدأ يستفسر حول المشكلة وسبب اهتمامي بها .. وانتهى الحوار وقررنا المغادرة .. اثناء نزولنا على الدرج توقف عند زاوية .. استغربت من ذلك ولكني لم انظر اليه واستمريت بالنزول.. ( لم افهم السبب الا لاحقا)

 

في مساء ذالك اليوم بدأ يتحدث معي على المسنجر وشعرت بلهفة في حديثه.. ولم يكن يدور اي حوار بيننا على المسنجر مسبقا الا للعمل ورسمي جدا كما ذكرت .. تعجبت وقلقت من ذلك وحاولت ان انهي الحوار وينتهي ثم بعد نصف ساعة يعود بملاحظة بسيطة يقولها وانهي الحوار بلطف..

 

قال لي أن هناك عمل ويرغب ان نضع كفاءاتنا نحن الاثنين فيه فوافقت .. بدأنا نتناقش على المسنجر في العمل والمخطط والافكار..

وليكون الحوار اكثر سلاسة ونفهم المقصد دون توضيحات طلب ان نتصل مكالمات ووافقت وكنا لا نتحدث الا في العمل بشكل رسمي ونغلق ..

 

بدأت المكالمات تزداد وكان يدس خلال حوارات العمل بعض الاستفسارات عن حياتي واهتماماتي .. وكنت اجيب باقتضاب ونعود للحديث في العمل .. ظننت انني لو صددته عن هذه الاسئلة فانا بذلك اكون وقحة وخاصة انه كان مؤدبا جدا وملتزما وملتحيا ومعروفا بتدينه واخلاقه ..

 

المكالمات تزداد .. الحوارات تزداد .. يستشيرني بمشكلات مرتبطة بزوجته فأرشده وانصحه .. تعودت عليه .. وثقت به وخاصة انه عرفني على زوجته وابنه وكان يعرف زوجي .. لم اظن انه قد يكون لديه اي نوايا سيئة .. كنت ساذجة فعلا.. ظننت انه طالما اجلسني مع زوجته فمستحيل ان يكون ينوي شرا او يفكر في سوء ..

 

استشرته بمشكلة بيني وبين زوجي تجاه عملي .. فبدأ ينصحني بالاهتمام بزوجي اكثر وبالعلاقة الزوجية .. ورغم اني كنت في قمة الحياء وتعقد لساني لانه تحدث في هذه الامور ولم استطع ان اتكلم سوى ب ( اه .. نعم .. صحيح) حتى انتهت نصائحه وكان يعطيني اياها بشكل جدي جدا ورسمي حتى ظننت انه فعلا لا ينوي سوى النصح والارشاد .. كان غباءا مني فعلا..

 

تعودت عليه اكثر وعلى محادثاتنا .. كان بالنسبة لي الصديق المقرب ولم يكن يتحدث في الامور الجنسية ابدا ..

 

عرف انني تعودت عليه وبدات افتقده اذا لم نتحادث قليلا في يوم واحد .. وهنا بدأ ينفذ ما يسعى اليه ..

 

اصبح يحاول ان يطرح علي اسئلة جنسية حول علاقتي مع زوجي .. واذا غضبت يعتذر جدا بأدب شديد وندم ويقول انه فقط يريد ان يطمئن على حياتي .. وكنت بكل غباء اشعر بالذنب لانني ظننت به سوءا .. كان اسلوبه يقنعني تماما انني انا التي تسيء الظن وانه لا يقصد اي اساءة ..

 

بدأ الاسئلة الجنسية تزداد .. كنت اتهرب من معظمها واجيب على بعضها .. وكان تحرك داخلي شهوتي وكان هذا يفيدني في الاستجابة في العلاقة مع زوجي بشكل افضل حيث كنت مسبقا مقتنعة تماما بسبب اتهامات زوجي انني باردة جنسيا .. لم اكن اشعر صديقي ان هذا الحوار يثير شهوتي ولكنه كان فعليا يرفع ثقتي بنفسي ويقدرتي الجنسية وتأكدت أنني لست باردة جنسيا.. وكان زوجي سعيدا بتطوري الجنسي واصبح اكثر رغبة بالتواجد في المنزل واكثر لينا في التعامل معي اصبحت اشعر بحب وقرب زوجي مني .. وهذا اشعرني بالندم مرارا وتكرار لحديثي مع صديقي ولكنه كان يهون علي ويقول انه فقط يريد ان نساعد بعضنا في تحسين علاقاتنا الزوجية .. وكان فعلا اسئلته السطحية الجنسية تثيرني وتنشطني لزوجي فرغبت باستمرار الحوار لانه يحسن حياتي ..

 

تحول الامر لأسئلة اكثر عمقا .. واذا غضبت منها او رفضت الاجابة .. كان يقاطعني عدة ايام كعقاب لي .. ويبرر ذلك بانشغاله .. وكنت اعرف انه لا يكون مشغولا ولكنه يضغط عليّ لاتجاوب معه واجيب على استفساراه العميقة وخاصة انه يعرف اني تعودت على الحديث معه بشكل يومي .. كنت في الايام التي يبتعد بها لا انفك افكر به ليلا ونهارا واشعر بحزن شديد ووحدة ..

وعندما يعود للتحدث معي وكأن هما ازيح عن صدري وتعود الي السعادة .. فيبدأ بطرح اسئلة جنسية أكثر عمقا حول الممارسة الجنسية بيني وبين زوجي مدتها واوضاعها وفي اي شيء استمتع اكثر وهل تفعلون هذا وذاك ..

 

كان يكرر اسلوبه في كل مرة امتنع فيها عن الاجابة ويبتعد ايام ثم يعود بأسئلة اكثر عمقا .. كان يبتزني عاطفيا لاتجاوب معه جنسيا ..

 

بدأ يقول لي لو انك زوجتي لاردت ان انجب منك اربعة اطفال ولو انك زوجتي لفعلت وفعلت .. وكنت اعترض على كلامه واقول له ان لديه زوجة رائعة ..

طلب مني عدة مرات بشكل غير مباشر ان نخرج معا الى مكان مفتوح ولكن بعيدا عن الناس .. وطلب مرتين ان نذهب الى غرفة في فندق لنتحادث ونشرب قهوة معا ووو.. وكان دائما يستغل سذاجتي وغبائي ليقنعني انه لا يقصد اي سوء ..

 

طلب مني في احد المرات ان نفتح محادثة فيديو .. غضبت جدا ورفضت بشدة .. شعرت انه يضغط علي كثيرا وانني اجيب على اسئلته واخوض معه بحوارات جنسية مجبرة حتى لا اتعذب ببعده عني بعد ان تعودت عليه سنة ونصف ..

فكرت انه بامكاني ان اتخلص من هذا الضغط النفسي والعذاب بأن ابتعد عنه واما عن الضغط العاطفي والحزن لبعده فقلت انني سأستعين بالله لاتجاوزه ..

 

اتخذت قراري وابتعدت عن حواره وحظرته وحظرت ارقامه ..حاول بعدة طرق التواصل معي ولكني رفضت ..

 

استمريت في المعاناة والحزن والشعور بالوحدة وافتقاده عامين كاملين .. حتى استطعت ان اقضي ايامي دون ان افتقده او افكر فيه .. خلال هذا الفترة لاقتنع انه شخص قذر وخاصة انني كنت لا زلت بكل سذاجة اقول لربما هو فقط فقد السيطرة والضبط لنفسه لانه احبني حيث انه كان معروفا بأدبه وخلقة وتدينه الى الحد الذي جعلني اشك في نفسي .. لاثبت لنفسي وعقلي انه قذر دخلت احد جروبات علاقات .. وتواصلت مع بنت مصرية وطلبت منها ان تختبره .. وفعلا كانت تخوض حوارات جنسية معه لم يرفضها لم يسالها عن تفاصيل .. خاض حوارات جنسية مقززة معها وارسل لها صور عضوه وطلب منها صور لها فأرسلت له صور من الانترنت ليست لها .. ثم طلب ان يقابلها وان يحجز فندق لهما فرفضت فأصر عليها وبشدة وحاول يقنعها كثيرا مرارا وتكرارا ان يلتقيا ويمارسا الزنا .. طلبت منه رقم جواله فأرسله لها لتتواصل معه .. ثم حظرته .. وارسلت لي صور لجميع محادثاتها معه فتأكدت من قذارته ومن مدى سذاجتي .. بكيت كثيرا على نفسي وخفت كثيرا مما كنت سأقع به لو استمريت معه ..

 

يوما ما بعد ان تجاوزت كل شيء جاءتني زميلة تسالني لماذا لم تعودي تعملي مع فلان كما كنتم سابقا .. سألتها عن سبب استفسارها فقالت لي انه شخص قذر ويسألها أسئلة جنسية ويحاول ان يفتح حوارات قذرة معها .. ففهمت سلسلة ما حدث معها .. وعرفت انه يصطاد فرائسه ويبحث عمن تستجيب معه حتى يصل لمرحلة اغتصابها او ممارسة الجنس معها فعليا .. اخبرتها انه شخص قذر جدا وانها يجب ان تبتعد عنه ..

اريد ان ابلغ الامن الداخلي عندنا عنه ولكن اخشى من تبعات التبليغ ان تؤثر علي وعلى عائلتي