
عزيزتي المتوجهة،
نشكرك على توجهك وطرح سؤالك.
أستطيع أن أتفهم ما تمرين وتشعرين به، فإن عدم التوافق في الرغبة الجنسية بين زوجين هي أمر قد ينتج مشاعر صعبة كالإحباط أو الشعور بالرفض، ناهيك عن عدم الاكتفاء الجنسي.
إن العلاقة الجنسية والحميمة بين طرفين، هي علاقة مركبة، تتأثر من تفاعل عدة عوامل نفسية، اجتماعية، ثقافية، أخلاقية ودينية. ومنها طوّر المختصون والباحثون مصطلح "الجنسانية" الذي يجمع ما بين كلمة جنس وإنسانية والذي ينظر إلى العلاقة من خلال تفاعل جميع هذه العوامل.
من الجميل ان الحوار موجود بينكم ويمكنكم ان تتحاوروا وتطرحوا الاسئلىة على بعضكم البعض براحة وصراحة وشفافية وهذا امر مهم وقد يكون الخطوة الاولى من علاج المشكلة من خلال الحديث عنها والتعبير عن مشاعركم اتجاهها واشجعكم بالاستمرار بفعل ذلك.
ادعوك لمشاركة زوجك بمشاعرك الناتجة من هذا البعد الجنسي وكيف يؤثر عليك وان تشرحي له اهمية التواصل الجنسي بالنسبة لك، هذه المشاركة ستساعدكم في ايجاد الحل للمشكلة سوياً او على الاقل النقاش فيما هو الحل المناسب لكم.
ممكن ان يكون ان الحل ان يتوجه زوجك لزيارة طبيب وعمل فحوصات شاملة للتأكد ان ليس هناك اي مشكلة طبية التي تعيق من رغبته الجنسية.
وايضاً ادعوكم للتفكير سوياً في التوجه لاستشارة نفسية فردية او زوجية التي قد تساعدكم في توجيه مشاعركم والتكلم عنها.
بالنجاح
الاجابة:
نشكر ونقدر توجهك الينا
نحن في منتدى الجنسانية مختصون بقضايا الجنسانية واقل بالقضايا العاطفية ونصائح حول ذلك.
ولكن يمكننا ان نقول ان موضوع سؤالك شرعي وطبيعي والحب وبناء العلاقات امر ضروري وجزء من مسارنا في هذه الحياة.
يمكنك فتح حوار مع اهلك حول ذلك ولا داعي للقلق, هل يوجد بينكم حوار بشكل دائم؟؟ هل تشعرين براحة تجاة فتح هذا الموضوع؟
اما اذا كان الامر غير ذلك, يمكنك استشارة شخص بالغ تثقين به والتحدث حول طرق للحوار مه اهلك.
بالنجاح
الاجابة على سؤالك هي ليست بنعم او بلا، والعيب هو قيمة اجتماعية يحددها المجتمع بهدف الحد من سلوك معيّن بدون التفكير بعمق بهذا السلوك، واذا كان ناتجاً عن اختيار وقناعة ذاتية للفرد ام انه نتاج مفاهيم وسلوكيات مجتمعية تكرّست فينا.
قرار ممارسة الجنس على الهاتف هو كأي قرار حميمي وجنسي بين الطرفين، يتم اتخاذه من خلال الحوار بين الشريكين، الاقتناع به والارتياح لممارسته، وفي حال كان احد الطرفين غير مقتنع لممارسته او غير جاهز لذلك، على الاخر ان يحترم هذا القرار ويتفهمه وان لا يجبره على القيام بأمور لا يرغب بها، فالتفهم واحترام احتياجات الاخر هي من اهم اسس العلاقة السليمة بين الشريكين.
المتوجهة العزيزة شكرا لتوجهك الينا واليك الرد على سؤالك
شريكي يعاني من السمنة في بعض مناطق جسمة ويخجل من ذلك فلا يقوم بالتعري بالكامل ولا يسمح لي برؤيه وتحسس كل جسمه, هو لم يخبرني بذلك لكنني اشعر ان وزنه هو السبب, كيف اتعامل معه واخبره ان ذلك لا يسبب لي اي ازعاج وانني احبه بجميع حالاته دون ان احرجه؟
الاجابة
ما تتحدثين عنه هو امر هام للغاية, ولا شك بان تواصل الشريك مع جسده يؤثر على العلاقة الحميمية والجنسانية.
ننصحك بخلق حوار مع زوجك, نحن نؤمن بان نجاح الحياة الجنسية والحميمية والزوجية هو أمر مرتبط بالمصارحة والحوار وان يحترم كل طرف الطرف الاخر ويحترم احتياجاته ايضا، وان عدم وجود هذه الامور سوف يشكل ازمه في العلاقة الحميمية واليومية ايضا بين الشريكين.
نقترح عليك المبادرة بفتح الموضوع معه، كأن تسأليه مثلا عن مشاعر الخجل من جسمه ومن التعري أمامك. بإمكانك سؤاله مثلا "ماذا تعتقد بأنه علي أن أفعل لتشعر أكثر ارتياحا مع جسدك؟" أو تخبريه ببساطة عن مشاعرك تجاه خجله وعن تأثيرها على الشفافية والتلقائية في العلاقة بينكما وأن تسأليه ما هو شعوره حيال هذا الأمر، هل يشاركك به أم أن الموضوع كله مجرد تخيلات.
الحياة الجنسية ليست ابدا منعزلة عن الحياة اليومية والعلاقة اليومية بين الشريكين، واذا كانت هنالك ضغوطات ومشاكل يومية داخل العائلة او خارجها، فهذا سيؤثر في أغلب الاحيان الحياة الجنسية والحميمية.
إذا كانت الإجابة غير كافية، ممكن ارسال السؤال مرّة أخرى عبر زاوية "عندي سؤال"
بالنجاح،
منتدى الجنسانية www.jensaneya.org
المتوجهة العزيزة، نشكرك على توجهك إلينا، وإليك الرد على سؤالك:
الجماع بين رجل وامرأة يحصل من خلال إيلاج العضو الذكري (القضيب) إلى فتحة المهبل عند المرأة. لكن العلاقة الجنسية ليست سلوك جسدي أو تقني فقط بل هي أيضًا سلوك حميمي نتعلم كيفية تطويره مع الوقت. ولكي تكون العلاقة صحية، سليمة وممتعة، عليكِ أن تطوري مع شريكك شراكة حقيقية مبنية على الصراحة، الحوار، الاحترام المتبادل والثقة. لذا أريد أن أطرح عليكِ عدة تساؤلات تساعدنا على معرفتك بشكل أفضل، وأيضًا تعطيكِ توجهات إضافية للتفكير في الموضوع من جوانب أعمق: كيف تصفين علاقتك مع شريكك، هل هي مبنية على احترام متبادل وتقبل كل طرف لرغبات الآخر واحتياجاته، وهل هنالك لغة حوار بينكما؟ كيف تصفين مشاعرك نحوه؟ هل تشعرين بانجذاب نحوه؟ هل تمارسين الاستمتاع الذاتي وهل تعرفين جسدك وما يثيرك جنسيًا؟ إن العلاقة الجنسية والحميمة بين طرفين، هي علاقة مركبة، تتأثر من تفاعل عدة عوامل نفسية، اجتماعية، ثقافية، أخلاقية ودينية. ومنها طوّر المختصون والباحثون مصطلح "الجنسانية" الذي يجمع ما بين كلمة جنس وإنسانية والذي ينظر إلى العلاقة من خلال تفاعل جميع هذه العوامل. لكي تستمتعي في الاتصال الجنسي أود مجددًا أن أشير إلى أهمية الحوار والمصارحة حول العلاقة الجنسية مع شريكك، ففي كثير من الأحيان لا يفهم الرجل جسد المرأة واحتياجاتها الجنسية، ويعتقد انه يمتعها جنسيًا دون أن يسألها. مهم أن تعلمي أيضًا أن معظم النساء لا تصلن إلى النشوة الجنسية عند إيلاج القضيب، على الرغم من أنهن تشعرن بالمتعة، بل تصلن إلى النشوة الجنسية من خلال المداعبة المباشرة للبظر والمنطقة المحيطة به. صعوبة الوصول إلى النشوة قد تتعلق أحيانًا كثيرة بأسباب نفسية عميقة كالخوف من فقدان السيطرة، صعوبة في التقرب الجسدي والعاطفي، صراع داخلي والذي قد يؤثر على ردة الفعل الجنسية، صعوبات في الاتصال الزوجي، أو تعرض سابق لاستغلال جنسي. عليكِ أيضًا أن تتذكري أنك أنتِ المسؤولة عن استمتاعك ونشوتك، وبإمكانك تعلم معرفة المناطق الحساسة لديك بصورة موجهة وبإدراك وتركيز. حين تتعلمين الطرق لكي تصلين بنفسك للنشوة، سوف تستطيعين تحويل هذه القدرة أيضًا للاتصال الجنسي مع شريكك. مهم جدا أن تقرأي أنتِ وزوجك أيضًا عن الجهاز الجنسي للمرأة والرجل مما سيساعدكما مستقبلا في التعرف على جسديكما والاستمتاع أكثر في العلاقة الجنسية (02 المبنى الجنسي و التغييرات الجنسية).
هنالك الكثير من الأزواج اللذين يتمتعون من خلال ممارسة الجنس مع الشريك/ة وايضاً من خلال ممارسة الاستمتاع الذاتي، والزواج لا يلغي بتاتاً استمرار الفرد (ذكراً او انثى) من ممارسة الاستمتاع الذاتي، وقد يتمتع في الحالتين.
برمجة و تطوير :: انتيتيز تكنولوجيز