مساء الخير ..كنت عاوزة اسئل انا عندى تشنج مهبلى ومتجوزة بقالى سنتين ولسة مفيش علاقة جنسية حصلت بينى وبين زوجى ..انا عندى خوف من اى حاجة تلمس المهبل حتى لو كانت ادوات فحص الطبيب ..هل الموضوع دة لية حل ولا لاء ؟ وهل فى طبيب ممكن اروحلة يكون بيعالج الموضوع دة ؟ وهل هيكون طبيب نسائى ولا نفسانى ؟وخصوصاً اننا بنفكر جدياً فى الحمل حالياً ..شكراً جزيلا وياريت السرية ومتكتبوش اسمى ..شكراا

2018-06-09

إليك الإجابة: تصلنا مشاعر الخوف والقلق التي تشعرين بها من إمكانية ملامسة منطقة المهبل لديك، لا بد وأنها تؤثر حتى على التفكير في ممارسة العلاقة الجنسية أو حتى مجرد المداعبة الجنسية من الشريك.  قد تؤثر هذه المشاعر سلباً على العلاقة الزوجية وقد ينتج عنها أحيانا توتر وعدم رضا من العلاقة بالمجمل.

لم تذكري في رسالتك كيف تم تشخيص حالتك، لكن يبدو لنا أن ما تصفيه يندرج فعلاً تحت التشنج المهبلي. على جميع الأحوال، هناك حاجة ماسة للتوجه للحصول على استشارة طبية للتأكد من خلو المهبل من الالتهابات أو الأمراض أو التشوهات.

إن تشنج المهبل، عبارة عن تشنج عضلات المهبل بشكل لاإرادي ومستمر عند دخول أي شيء إلى المهبل مثل القضيب أو السدادات القطنية (تامبون). مما يؤدي الى الشعور بالألم إلى حد كبير وعدم الراحة.

بحسب المصادر الطبية لا يوجد سبب واضح ومعين لحدوث التشنج ولكن قد يعود إلى العديد من الأسباب النفسية والجسدية. الأسباب النفسية كثيراً ما تكون نتاج تجربة جنسية صعبة قد تكونين قد مررت بها خلال مرحلة الطفولة أو المراهقة أو بسبب ثقافة العيب والتخويف من العلاقة الجنسية التي تمت زراعتها منذ الصغر وبالتالي يسيطر الرعب والخوف من الألم عليك في كل مرة تقتربين بها من القيام بعلاقة جنسية. ضمن الأسباب النفسية تندرج أيضا ًعدم الرغبة الجنسية والتي لا تسمح بتأهب المهبل وترطيبه وتحضيره لعملية الولوج.  أما الأسباب الجسدية فقد تعود إلى مشكلة عضوية كأورام أو التهابات

تنصح العديد من المصادر الطبية بممارسة تمارين "كيجل" لإعادة تدريب عضلات قاع الحوض المحيطة بالمهبل والسيطرة الإرادية عليها لكي تتجاوب بطريقة مختلفة أثناء الإيلاج.

ممارسة تمارين "كيجل" تتم عن طريق الضغط على ذات العضلات المسؤولة عن تدفق البول. خلال التبول، ابدئي في الضغط على العضلات لمدة 2 إلى 10 ثوانٍ وثم ارخاء العضلات. ينصح بممارسة هذا التمرين ٢٠ مرة في اليوم.  

عموما يعتمد علاج مشكلات التشنج المهبلي على استخدام اسطوانات بأحجام مختلفة، بحيث يتم إدخال الاسطوانة الأقل قطراً وبعدها يتم الانتقال إلى الاسطوانة ذات القطر الأوسع ومع الوقت تتكيف عضلة المهبل مع هذه الاحجام وتصبح جاهزة لعملية الإيلاج الجنسي لاحقا. لكن هذا العلاج بالإسطوانات وغيرها يتطلب متابعة دقيقة من أخصائي\ية في العلاج الجنسي وبالتالي ننصحك بالتوجه لطلب المساعدة بهذا الخصوص.

بالنجاح