
عزيزتي المتوجهة،
نشكرك على توجهك وطرح سؤالك،
ان ما تقوم به طفلتك هو ظاهرة طبيعية، ملائمة لمرحلة الطفولة، حيث يستكشف الأطفال من خلال هذا السلوك أجزاء جسدهم المختلفة ويفحصون الأحاسيس النابعة نتيجة لمسها أو الاحتكاك بها. يعتبر هذه السلوك طبيعي وينتج عنه نوعا ما من اللذة والمتعة وهو غير مضر، بل ضروري ومحفز لعملية النمو النفسي والعقلي للطفل.
غالبية الأطفال ينسون هذه الاستجابات مع انتهاء مرحلة الطفولة المبكرة ويعودون لتعلمها وممارستها من جديد مع بداية مرحلة المراهقة.
من المهم الاشارة الى ان التهديد والعقاب، والضرب لا يمكن أن يوقف الطفل/ة عن ممارسة العادة السرية بل أنها تزيد الأمر سوءاً وتؤثر سلباً على نموه النفسي والسلوكي.
بالمقابل، من الضروري التأكيد على الخصوصية وبالتالي تفهم الطفلة أن هذا السلوك شخصي وخاص وليس من المقبول ممارسته أمام الآخرين.
يمكنك الدخول لزاوية الأهل والوالدية وقراءة المزيد حول الموضوع.
بالتوفيق
عزيزتي المتوجهة،
نشكرك على توجهك وطرح سؤالك،
ان ما تقوم به طفلتك هو ظاهرة طبيعية، ملائمة لمرحلة الطفولة، حيث يستكشف الأطفال من خلال هذا السلوك أجزاء جسدهم المختلفة ويفحصون الأحاسيس النابعة نتيجة لمسها أو الاحتكاك بها. يعتبر هذه السلوك طبيعي وينتج عنه نوعا ما من اللذة والمتعة وهو غير مضر، بل ضروري ومحفز لعملية النمو النفسي والعقلي للطفل.
غالبية الأطفال ينسون هذه الاستجابات مع انتهاء مرحلة الطفولة المبكرة ويعودون لتعلمها وممارستها من جديد مع بداية مرحلة المراهقة.
من المهم الاشارة الى ان التهديد والعقاب، والضرب لا يمكن أن يوقف الطفل/ة عن ممارسة العادة السرية بل أنها تزيد الأمر سوءاً وتؤثر سلباً على نموه النفسي والسلوكي.
بالمقابل، من الضروري التأكيد على الخصوصية وبالتالي يفهم الطفل أن هذا السلوك شخصي وخاص وليس من المقبول ممارسته أمام الآخرين.
يمكنك الدخول لزاوية الأهل والوالدية وقراءة المزيد حول الموضوع
بالنجاح
عزيزتنا المتوجهة، نشكر توجهك الينا،
اليك الاجابه: يستكشف الاطفال محيطهم بمرحله الطفوله، فيطرحون الاسئله حول الاشياء القريبه على عالمهم وفي كثير من الاحيان يتسائلون حول انفسهم وجنسيتهم، وهذا طبيعي، فهذه المرحله، هي مرحله اساسيه للتعلم، التعرف، واكتساب المهارات في المجالات المختلفه، كالتعبيريه والعاطفيه، فان شيئا من هذه المهارات او التساؤلات لم يكتمل وهذا ينطبق ايضا على الهويه الجنسيه والجندريه لديهم التي تستمر في التطور حتى بعد سن البلوغ. وفقط الأطفال الذين يصرون على كونهم "الجنس الآخر" بعد مرحلة البلوغ، هم من سيحتاجون إلى مرافقة علاجية لاحقا، للتأكد من هويتهم الجنسية،
من المهم ايضا ان نوضح بان العديد من الاطفال احيانا يعبرون عن انفسهم ،مشاعرهم ورغباتهم بشكل غير مفهوم لنا، نحن عالم الكبار، فقد يكون الاعلان عن رغبه ما او تصرف معين يصحب معه رساله او شعور يصعب عليهم صياغته بالكلمات او حتى فهم معانيه بأنفسهم، فيصرحون به بطرق غير مباشره، وبجمل نحتاج احيانا الى التعمق بمعانيها وفحصها بمستويات مختلفه لكي نستطيع ان نميز ونفهم رسالتهم، والقصد هنا انه في العديد من الحالات قد يُعَرِّف الأطفال أنفسهم على أنهم الجنس الآخر او يعبرون عن رغبتهم بأن بكونوا الجنس الاخر كتعبير عن اعجابه بعالم الجنس الاخر، تماهيا وتواصلا مع علاقتهم مع الام ( بحالة انهم ذكور يرغبون بأن يعرفوا انفسهم كاناث) او علاقتهم مع اناث اخريات بمحيطهم، ايضا من الممكن ان يكون هذا التعبير هو تصريح عن صعوبه في اندماجهم في عالم البنين من حولهم، اي انهم يواجهون صعوبه بكل ما هو مصنف حسب الادوار او الالعاب الجندريه، مثلا: ذكور يصعب عليهم التحدي بكل ما يخص الرياضه والحركه، وبالمقابل يبرعون في عالم العاب الادوار الذي ينسب الى الاناث.
اما بالنسبه لسؤالك حول كيفية التصرف امام تعبير ابنك عن رغبته بان يكون بنتا ، فننصحك بداية باحتوائه والحوار معه لفهم مشاعره وافكاره التي يعبر لك عنها بقوله انه يريد ان يكون بنتا،( فبهذا التصريح يقول ايضا, انا لست سعيد بكوني ولد ) ان توجيه الاسئله اليه حول مشاعره وافكاره، مثل: ماذا يعني بأن يكون بنتا ؟؟؟ .ما الاشياء التي يحبها عند البنات؟ ما الاشياء التي يستطيع ان يعملها اذا اصبح بنت ؟ ما ذا يعني له انه ولد ؟ ما الفرق بين ولد وبنت برأيه؟ هل هناك ما يضايقه بكونه ولد ؟؟
من الممكن ايضا الاستفسار حول مهاراته الاجتماعيه والسلوكيه بالمدرسه ,, هل لديه اصدقاء ؟؟ مع من يتواصل في المدرسه، هذا من شأنه ان يزودك بالمعلومات حول عالمه وافكاره بالاضافه الى الحوار، والاصفاء لمشاعره واعطائه الشرعيه، ومن المهم ايضا مساعدته في صياغه مشاعره بعد فحصها معه ومحاولة توسيع مفهوم ورؤية الادوار الاجتماعيه لديه من قبلك وقبل والده، من شأنه ان يساعده ويعزز من قدرته على فهم، وصياغة رؤية واضحة لما يريد أن يكون، مما سيسهم فعلا في بناء شخصية قوية مستقله لديه.
بالنجاح
الاجابة:
نشكر توجهك الينا
نحن نؤمن ان التربية الجنسية او الجنسانية هي جزء من التربية العامة ولا يمكن فصلها او التعامل معها بشكل خاص او منعزل عن الحياة او التربية منذ الصغر. منذ لحظة الولادة ومنذ لحظة تعريف الاعضاء الجنسية باسمائها يبدا مسار التربية الجنسانية.
الامر ليس سهلا ويحتاج الى مرافقة ونحن مستعدون الى كل المساعدة من اجلك.
الجنسانية" حاضرة وبقوة في حياة أطفال وفتية القرن الواحد والعشرين من خلال الإنترنيت بما فيها شبكات التواصل الاجتماعي، والوصول إليها متاح وسهل في ظل توفر الهواتف الذكية التي يحملها أطفالنا ومن جيل مبكر. هذا التعرض الهائل للمضامين الجنسية والإباحية أحيانا، يثير تساؤلاتهم واستفساراتهم الجنسية في جيل مبكر لم نتحضر له ولم يسبق لنا أن تعرضنا إليه خلال تجاربنا التربوية السابقة.
أحيانا تشعرنا هذه التساؤلات بالعجز لأننا نعرف الإجابة ولكننا لا نجد الأسلوب الأمثل لايصالها لطفلنا أو لطفلتنا، ونجد أنفسنا نتهرب من الإجابة أو نؤجلها لوقت آخر قد لا يأتي.
من ناحية أخرى هناك من يعتقد بأن الانفتاح على تقنيات التواصل الاجتماعي وشبكات الانترنيت، كفيل بأن يوفر المعلومات المطلوبة، وبالتالي لا حاجة لتدخل الأهالي والمربين لأن الطفل يعرف "أكثر منهم". عندما دققنا في نوعية المعلومات التي يمتلكها الفتيان والفتيات ممن عملنا معهم، وجدنا بأنهم يفتقرون إلى الحد الأدنى من المعلومات العلمية المتعلقة بالتطور الجنسي والنمو الجسمي والنفسي وذلك على الرغم من تعرضهم لمضامين جنسانية إباحية عبر الانترنيت.
لا بد من الإشارة إلى أن المعرفة أو المعلومات وحدها لا تكفي ومن الضروري أن توضع هذه المعلومات ضمن الإطار الأخلاقي والسياق التربوي الملائم لكل أسرة. التربية لا تقتصر على توفير المعلومات فحسب وإنما وضعها في الأطر والقيم الإنسانية والمجتمعية والأخلاقية، وبالتالي لا يمكن "للإنترنيت" أن يستبدل دورنا التربوي.
التساؤلات من قبل الأطفال مشروعة، والاهتمام بالجنس والجنسانية هو جزء من سيرورة التطور والنمو العاطفي والجسدي لديهم، ولا بد أن يجدوا لدينا، كأهل ومربين، الإجابات الوافية والكافية التي تحترم عقولهم وتحتوي حب استطلاعهم ومخاوفهم ومقلقاتهم.
من خلال عملنا الميداني خلال السنوات الماضية وخصوصا مع فئة الأهالي والتربويين، لمسنا الحاجة الملحة لخلق مورد معرفي يُسهم في تجسير الهوة ما بين الأهل والأطفال، خصوصا في فترة المراهقة. من هنا، نشعر في منتدى الجنسانية بأن واجبنا المهني يتطلب منا خلق البدائل للأهل في كل ما يتعلق بالتربية الجنسية للأطفال.
تستطيعي الدخول لزاوية الوالدية والتربية والقراءه حول المزيد
الاجابة:
نقدر توجهك الينا ونتفهم قلقك.
اولا هناك امران-
الالتهاب او الحكة: بحاجة للعلاج باسرع وقت, يمكنكم استشارة طبيب اخر او محاولة تجريب الحلول الطبيعية مثل ماء البقدونس او غيره!
اما عن المداعبة:
إن ما تقوم به طفتلك هو ظاهرة طبيعية، ملائمة لمرحلة الطفولة، حيث يستكشف الأطفال من خلال هذا السلوك أجزاء جسدهم المختلفة ويفحصون الأحاسيس النابعة نتيجة لمسها أو الاحتكاك بها. يعتبر هذه السلوك طبيعي وينتج عنه نوعا ما من اللذة والمتعة وهو غير مضر، بل ضروري ومحفز لعملية النمو النفسي والعقلي للطفل.
غالبية الأطفال ينسون هذه الاستجابات مع انتهاء مرحلة الطفولة المبكرة ويعودون لتعلمها وممارستها من جديد مع بداية مرحلة المراهقة.
من المهم الاشارة الى ان التهديد والعقاب، والضرب لا يمكن أن يوقف الطفل/ة عن ممارسة العادة السرية بل أنها تزيد الأمر سوءاً وتؤثر سلباً على نموه النفسي والسلوكي.
بالمقابل، من الضروري التأكيد على الخصوصية وبالتالي يفهم الطفل أن هذا السلوك شخصي وخاص وليس من المقبول ممارسته أمام الآخرين. بهذا السياق من الضروري أن تكوني حازمة مقابل طفلتك في قضية أن هذا السلوك غير مقبول ولا بأي شكل من الأشكال، بمكان عام. أحيانا يحتاج الأطفال إلى هذا الحزم ليتعلموا عن الخطوط الحمراء. هذا ما نفعله بالسليقة عندما يتعلق الأمر بالتعامل مع الكهرباء وقطع الشارع العمومي والأدوات الحادة ومواد التنظيف ....الى آخره.
الاجابة:
نقدر قلقك وصراحتك ايضا
الاجابة:
نشكر توجهك الينا
الجنسانية" حاضرة وبقوة في حياة أطفال وفتية القرن الواحد والعشرين من خلال الإنترنيت بما فيها شبكات التواصل الاجتماعي، والوصول إليها متاح وسهل في ظل توفر الهواتف الذكية التي يحملها أطفالنا ومن جيل مبكر. هذا التعرض الهائل للمضامين الجنسية والإباحية أحيانا، يثير تساؤلاتهم واستفساراتهم الجنسية في جيل مبكر لم نتحضر له ولم يسبق لنا أن تعرضنا إليه خلال تجاربنا التربوية السابقة.
أحيانا تشعرنا هذه التساؤلات بالعجز لأننا نعرف الإجابة ولكننا لا نجد الأسلوب الأمثل لايصالها لطفلنا أو لطفلتنا، ونجد أنفسنا نتهرب من الإجابة أو نؤجلها لوقت آخر قد لا يأتي.
اولا من المهم ان تهدأي وان تفكري وان تتخبطي بينك وبين نفسك قبل الجلوس معه, من المهم استغلال هذه الفرصة للتقرب منه وفتح موضوع الجنسانية.
هل تحدثتم قبل؟ هل كانت هناك اي محادثة حول مرحلة البلوغ او العادة السرية او اي امر اخر ؟
- ننصحك بداية بان تقومي بسؤاله, لماذا قرر ان يبحث عن هذه الكلمة؟ ومن اي سمعها؟ اسئلة عام ومفتوحه تسمح لك اخذ صورة اولى حول الموضوع او الخلفية !
- من المهم ان تتحدثي حول الاغتصاب كمعنى حرفي اولا بانه امر غير انساني وغير لطيف وعير قانوني , وفوق رضى او عدم موافقة الشخص .. وكيف يحدث ذلك بالحياة اليومية. بالاكل ؟ باللعب .. وما رايه بالموضوع؟
- من المهم التحدث عن الاغتصاب او الاعتداء الجنسي .. شيوعه؟ حدوث؟ وحشيته؟ وان تعطي الجانب الانساني والاخلاقي للموضوع وهم الاهم !
- نعلم بان هذا الموضوع ليس سهلا ولكن من اهم المحطات بحياتنا كاهل وبذلك تكوني قد بنيت جسر مع ابنك لكل المراحل القادمة وان تكوني عنوانه !
يمكنك الدخول لزاوية الأهل والوالدية وقرائة المزيد حول الموضوع
الاجابة:
نقدر توجهك الينا
برمجة و تطوير :: انتيتيز تكنولوجيز